حشتا شسبتا عنوفخرو سلواني
حشتات رمسيس روعاني رعنسيه
من كثر ما الشعر يدرسني ويقراني
قمت أكتبه باللغة الهيروغليفية
كأن الفرنسي شامبليون أعطاني
حجر رشيد ودراساته الخرافية
وقمت أنسج أعذب قصيد بخيط وجداني
وأعلم الريح تتسلسل على ايديه
الله يعين السقف ويعين جدراني
من يبس راسي وجمجمته الحديدية
من كثر ما تشدني للعز جنحاني
شكلت من بياض الغيم طاقيه
ما كان ودي ألوك الشعر بأسناني
وأمرمط الفكر في الدرب الترابية
بس المصيبة قصيدي لا تهجاني
تمتد رجلي على الدرب الجنونية
كلما أطبخ البيت وأدفيه بأحضاني
يتطربق ف راس أهل الطبخة النية
ويعيث في مركب العربان رباني
وحليلهم راكبي السفن الشراعية
يوم احترقت ونفخ بي الضيم بركاني
يذوب جبال الأقطاب الجليدية
هاتوا السلاسل نويت أكبل لساني
أخاف يفنينا بأنواءه المناخية
أنواءه الي متى ما هزت أركاني
ما يهدها غير أبو العين الرمادية
عيون ممزوجة بالورد الأسباني
مادري طبيعية وما دري صناعية
بس المهم إنها يوم تحداني
ترمش وتتنغرش لي طواعيه
حبيبي الي يشخبطني ويمحاني
بعت الأوادم على شانه بربية
من بعد ماتفتحت لرضاه بيباني
ياالله عفوك عن الزلات والسيئة
وصيت قلبي ع أحبابي وخلاني
يفتح لهم صالة الحزن العمومية
يانغمة الحزن يا تغريبة أحزاني
ياللي سيوف الغضا بايديك مطوية
هذي علومي وأحزاني وقيفاني
ماني بمحتاج غير شوي حنية
خلِ البساتين وتفيا بشرياني
واسكب دلالك علي شوية شوية
وإن صابك الجدب أو ضايقك ريحاني
تعال في ضفة القلب الجنوبية
بزرع لك العشق من مصر لتطوانِ
واسحب لك النيل واعصر لك سواقية
ودي أغمض عيوني بين حيطاني
وافتح وألاقي ايديك تعانق ايديه
قلبك لو إنه بكى من حر ماجاني
رميت راسي على صدره الطفولية
لو كنت بخسرها أنا وأكسب برهاني
كان استلفت الجواكر من مخاوية
لكني ترى مثل ما أبوي رباني
أموت من الجوع والخرفان مشوية
والطفلة الي تشاقى يوم تلقاني
أخاف أكذب إذا أقول إنسية
في وجهها خلطة من قالب أحزاني
تنبيك بأن قلبها مليان حنية
إن سولفت تنقلك للعالم الثاني
أصوات لكن ماهي بأصوات عادية
تخلي المجني يسلم على الجاني
ثم ياخذها في الحضن صبح وعصرية
قصيدتي صغتها بالطوب الأصواني
وزخرفتها باللغة الهيروغليفية
حشتا شسبتا عنوفخرو سلواني
حشتات رمسيس روعاني رعنسيه
لولا القبط في مصر إحساس روحاني
ماكان رمسيس يتبنى الألوهية