حقّق القطري ناصرصالح العطية، بطل الشرق الأوسط للراليات 7 مرات وبطل رالي داكار 2011، وسائق فريق سيتروين العالمي، إنجازاً جديداً للرياضة العربية عموماً والقطرية خصوصاً، ولكن هذه المرة خارج المراحل الخاصة وحلبات السرعة، بعدما تمكن من التأهل الى أولمبياد لندن 2012 إثر إحرازه الميدالية الذهبية في مسابقة الرماية (السكيت) ضمن البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية التي تُقام في الدوحة بمشاركة 31 دولة .
وترافق إنجاز العطية بتأهلة الى الأولمبياد اللندني مع تحقيقه لرقم قياسي عالمي جديد بعدما نجح في إصابة 150 طبقاً من أصل 150، وتأهل الى جانب كل من الكويتي عبد الله الرشيدي صاحب الميدالية الفضية بعدما حقق 147 طبقاً، والإماراتي سعيد آل مكتوم الحائز على الميدالية البرونزية (146 طبقاً).
وساهم العطية أيضاً في إحراز الفريق القطري، الذي ضمه الى جانب كل من مسعود حمد وراشد حمد، الميدالية الذهبية للفرق في منافسات "السكيت" للرجال، وذلك بعدما أحرز 362 نقطة، متفوقاً على الكويت (361 نقطة) والإمارات والصين (359 نقطة لكل منهما).
العطية معلّقا على إنجازه "النجاح من عند الله، وقد تمكنّا من تحقيق إنجاز تاريخي لقطر، إن كان في مسابقة الفردي أم الفرق. حصلت على الميدالية الذهبية في مسابقة الرماية "السكيت" مع رقم قياسي عالمي بـ 150 طبقاً من أصل 150، كما فزنا بالمعدن الأصفر للفرق وسوف نتوجه لخوض غمار أولمبياد لندن 2012. سأسعى للفوز بالميدالية الذهبية في لندن، وهو حلم آخر يضاف الى أحلامي التي حققتها في عالم الراليات والسرعة".
من ناحية أخرى وخلال مشاركته في رالي داكار "الأرجنتين ـ تشيلي ـ البيرو" الذي إختتم مؤخراً قام العطية بلفتة إنسانية بعدما قدّم شيكاً بقيمة 100 ألف دولار لمؤسسة "سقف من أجل بلادي" الخيرية في تشيلي، التي ترعى الأطفال المشردين وتعمل على إيجاد منازل لهم في جميع أنحاء أميركا اللاتينية. وحتى الآن قامت هذه المؤسسة، التي أبصرت النور بداية في تشيلي عام 1997، قبل أن تتوسع في القارة اللاتينية، ببناء 78 ألف منزل، ويعمل لديها أكثر من 400 ألف متطوع...
ليس مجرد سائق رالي فقط بل حتى رامي